قال لي عطاء بن أبي رباح قوله: وفومها قال: خبزها. قالها مجاهد.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال لي ابن زيد: الفوم:
الخبز.
حدثني يحيى بن عثمان السهمي، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في قوله: وفومها يقول: الحنطة والخبز.
حدثت عن المنجاب، قال: ثنا بشر، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله: وفومها قال: هو البر بعينه الحنطة.
حدثنا علي بن الحسن، قال: ثنا مسلم الجرمي، قال: ثنا عيسى بن يونس، عن رشدين بن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس في قول الله عز وجل: وفومها قال: الفوم:
الحنطة بلسان بني هاشم.
حدثني عبد الرحمن بن عبد الله ابن عبد الحكم، قال: ثنا عبد العزيز بن منصور، عن نافع بن أبي نعيم أن عبد الله بن عباس سئل عن قول الله: وفومها قال:
الحنطة، أما سمعت قول أحيحة بن الجلاح وهو يقول:
قد كنت أغنى الناس شخصا واحدا ورد المدينة عن زراعة فوم وقال آخرون: هو الثوم. ذكر من قال ذلك:
حدثني أحمد بن إسحاق الأهوازي، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا شريك، عن ليث، عن مجاهد، قال: هو هذا الثوم.
حدثني المثنى بن إبراهيم، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع، قال: الفوم: الثوم.
وهو في بعض القراءات وثومها. وقد ذكر أن تسمية الحنطة والخبز جميعا فوما من اللغة القديمة، حكي سماعا من أهل هذه اللغة: فوموا لنا، بمعنى اختبزوا لنا وذكر أن