إسحاق، عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت، عن عكرمة، أو عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: الذين يؤمنون قال: يصدقون.
حدثني يحيى بن عثما بن صالح السهمي، قال: حدثنا أبو صالح، قال:
حدثني معاوية بن صالح عن علي ابن أبي طلحة، عن ابن عباس: يؤمنون يصدقون.
221 - حدثني المثنى بن إبراهيم، قال: حدثنا إسحاق بن الحجاج، قال: حدثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع: يؤمنون يخشون.
222 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، قال: حدثنا محمد بن ثور عن معمر، قال: قال الزهري: الايمان: العمل.
223 - وحدثت عن عمار بن الحسن، قال: حدثنا ابن أبي جعفر عن أبيه عن العلاء بن المسيب بن رافع، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص عن عبد الله، قال:
الايمان: التصديق.
ومعنى الايمان عند العرب: التصديق، فيدعى المصدق بالشئ قولا مؤمنا به، ويدعى المصدق قوله بفعله مؤمنا. ومن ذلك قول الله جل ثناؤه: وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين يعني: وما أنت بمصدق لنا في قولنا. وقد تدخل الخشية لله في معنى الايمان الذي هو تصديق القول بالعمل. والايمان كلمة جامعة للاقرار بالله وكتبه ورسله، وتصديق الاقرار بالفعل. وإذا كان ذلك كذلك، فالذي هو أولى بتأويل الآية وأشبه بصفة القوم: أن يكونوا موصوفين بالتصديق بالغيب، قولا، واعتقادا، وعملا، إذ كان جل ثناؤه لم يحصرهم من معنى الايمان على معنى دون معنى، بل أجمل وصفهم به من غير خصوص شئ من معانيه أخرجه من صفتهم بخبر ولا عقل.
القول في تأويل قوله تعالى: بالغيب.
224 - حدثنا محمد بن حميد الرازي، قال: حدثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن أبي محمد، مولى زيد بن ثابت، عن عكرمة، أو عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: بالغيب قال: بما جاء به، يعني من الله جل ثناؤه.
225 - حدثني موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط