عثمان على قول. وكان يبدل الآيات القرآنية بمرادفاتها، وكان يحك المعوذتين من مصحفه، ويقول: إنهما ليستا من كتاب الله، كما أنه كان لا يكتب فاتحة الكتاب في مصحفه.
3 - أبي بن كعب، له مصحف على ترتيب المصحف الحاضر تقريبا، وكان أيضا يبدل الألفاظ القرآنية بمرادفاتها. وأعطى مصحفه لعثمان فأحرقه. وكان يكتب في مصحفه دعاءي القنوت. ويرى أنهما من القرآن. ولم يفصل في مصحفه بين سورتي الإيلاف والفيل بالبسملة.
4 - عبد الله بن عباس، له مصحف. وقد نقل الشهرستاني ترتيبه في مقدمة تفسيره.
ثم هناك مصحف أم سلمة ومصحف عائشة حسب ما تقدم.
وتلخص أيضا: أن توحيد المصاحف أوجب حسم مادة الخلاف، وحفظ القرآن، وصار للعالم الإسلامي قرآن واحد، تطبع منه ملايين النسخ من دون أدنى تفاوت فيها.