أخرجه مسلم (3 / 64 - 65) والنسائي (1 / 287) وابن ماجة (1547) وابن أبي شيبة (4 / 138) وابن السني (582) وأحمد (5 / 353، 359 - 360) والسياق له وهو أتم. وإسناده صحيح على شرط مسلم.
3 - وفي الباب عن عائشة قالت:
(كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كلما كان ليلتها من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وأتاكم ما توعدون غدا مؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الفرقد ".
أخرجه مسلم (3 / 63) واللفظ له، والنسائي وابن السني وأحمد (6 / 180) إلا أنهم قالوا: " وإنا وإياكم وما توعدون غدا مؤجلون ". ولفظ النسائي: (وإنا وإياكم متواعدون غدا مؤجلون "، ولفظ ابن السني وأحمد " وأحمد (وإنا وإياكم وما توعدون غدا مؤجلون " وهذا الاختلاف إنما هو في نقدي من راويه شريك بن أبي نمر، فإن فيه ضعفا، وهو الذي ذكر في حديث المعراج أنه كان مناما، وزاد فيه غير ذلك مما لا يتابع عليه كما حققته في التعليق على (شرح العقيدة الطحاوية "، وزاد ابن السني آخره:
(يستنفر لهم مرتين أو ثلاثا).
وفي رواية عنها، في حديث لها قالت:
" قلت: كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال: قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، وإنما إن شاء الله بكم لاحقون).
أخرجه مسلم (3 / 64) والنسائي (1 / 286 - 287) وأحمد وله طريق أخرى (6 / 221) عنها نحوه وزيادة: