سلمة بن دينار) قال في التقريب سلمة بن دينار أبو حازم الأعرج التمار المدني القاص مولى الأسود بن سفيان ثقة عابد من الخامسة (وأبو حازم الذي روى عن أبي هريرة اسمه سلمان الأشجعي الخ) تقدم ترجمته قوله (عن عبد الرحمن بن ماعز) قال في التقريب عبد الرحمن بن ماعز ويقال محمد بن عبد الرحمن بن ماعز ويقال ماعز بن عبد الرحمن اختلف علي الزهري في ذلك والأول أقوى مقبول من الثالثة (عن سفيان بن عبد الله) بن ربيعة بن الحارث الثقفي الطائفي صحابي وكان عامل عمر على الطائف قوله (حدثني بأمر أعتصم به) أي أستمسك به (قال قل ربي الله ثم استقم) هو لفظ جامع لجميع الأوامر والنواهي فإنه لو ترك أمرا أو فعل منهيا فقد عدل عن الطريق المستقيمة حتى يتوب ومنه (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) فإن من رضي بالله ربا يؤدي مقتضيات الربوبية ويحقق مراضيه ويشكر نعماءه (ما أخوف ما تخاف علي) ما الأولى استفهامية مبتدأ خبره أخوف وهو اسم تفضيل بني للمفعول نحو أشهد وألوم وأشغل وما الثانية مضاف إليه خوف وهي موصولة والعائد محذوف أي أي شئ أخوف أشياء تخاف منها علي وقال الطيبي ما في ما تخاف يجوز أن تكون موصولة أو موصوفة وأن تكون مصدرية على طريقة جد جده وجن جنونه وخشيت خشيته (فأخذ) أي النبي صلى الله عليه وسلم (بلسان نفسه) الباء زائدة لمزيد التعدية (ثم قال هذا) هو مبتدأ أو خبر والمعنى هذا أكثر خوفي عليك منه قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه ابن ماجة وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد كذا في الترغيب
(٧٧)