أخرج قوله (وهذا حديث غريب) في سنده رجل لم يسم (وقال) أي محمد (إنما أراد) أي يحيى بن سليم الطائفي (حديث سفيان عن منصور الخ) يعني أراد يحيى بن سليم أن يروي بهذا السند حديث لا سمر إلا لمصل أو مسافر فوهم فروى بهذا السند حديث من تمام التحية الأخذ باليد وأما حديث لا سمر إلا لمصل أو مسافر بهذا السند فأخرجه أحمد في مسنده (قال محمد وإنما يروي عن منصور عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد أو غيره قال من تمام التحية الأخذ باليد) يعني حديث من تمام التحية الأخذ باليد قول عبد الرحمن بن يزيد أو غيره وليس هو بحديث مرفوع قال الحافظ في الفتح بعد ذكر هذا الحديث حكى الترمذي عن البخاري أنه رجح أنه موقوف على عبد الرحمن بن يزيد النخعي أحد التابعين انتهى قوله (أخبرنا عبد الله) هو ابن مبارك (أخبرنا يحيى بن أيوب) هو الغافقي قوله (من تمام عيادة المريض) أي كمالها (أن يضع أحدكم) يعني العائد له (يده) والأولى كونها اليمنى (على جبهته) حيث لا عذر (أو قال علي يده) شك من الراوي (فيسأله) بالنصب (كيف هو) أي كيف حاله أو مرضه (وتمام تحيتكم بينكم) أي الواقعة فيما بينكم (المصافحة) قال الطيبي يعني لا مزيد على هذين فلو زدتم على هذا دخل في التكلف وهو بيان لقصة الأمور لا أنه نهى عن الزيادة والنقصان انتهى قوله (هذا إسناد ليس بالقوى) لضعف علي بن يزيد صاحب القاسم بن عبد الرحمن
(٤٢٨)