اسمه ضرار بن مرة) تقدم ترجمته آنفا (وأبو سنان الشيباني اسمه سعيد بن سنان) قال في التقريب سعيد بن سنان البرجمي أبو سنان الشيباني الأصغر الكوفي نزيل الري صدوق له أوهام من السادسة (وهو بصري) كذا قال الترمذي وفي التقريب وتهذيب التهذيب والخلاصة أنه كوفي فتأمل (وأبو سنان الشامي الخ) قال في التقريب عيسى بن سنان الحنفي أبو سنان القسملي الفلسطيني نزيل البصرة لين الحديث من السادسة قوله (كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في قبة) وفي رواية أسند رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره بمنى إلى قبة من أدم ( أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة) قال ابن التين ذكره بلفظ الاستفهام لإرادة تقرير البشارة بذلك وذكره بالتدريج ليكون أعظم لسرورهم (قالوا نعم) وفي رواية لمسلم فكبرنا في الموضعين وفي حديث أبي سعيد عند البخاري فحمدنا الله وكبرنا (أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة) وفي رواية البخاري قال والذي نفس محمد بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة قال الحافظ وزاد الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في نحو حديث أبي سعيد وإني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة بل أرجو أن تكونوا ثلثي أهل الجنة ولا تصح هذه الزيادة لأن الكلبي رواه ثم ذكر عدة روايات توافق رواية الكلبي ثم قال فكأنه صلى الله عليه وسلم لما رجا رحمة ربه أن تكون أمته نصف أهل الجنة أعطاه ما ارتجاه وزاده وهو نجو قوله تعالى (ولسوف يعطيك ربك فترضى) انتهى (إن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة) وفي رواية وسأحدثكم بقلة المسلمين في الكفار يوم القيامة وفي رواية ما أنتم فيما سواكم من الأمم (ما أنتم في الشرك) وفي رواية البخاري في أهل الشرك (إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالشعرة
(٢١٧)