ابن يزيد المصري ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن حذيفة قال ذكر الدجال عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها وما صنعت فتنة منذ كانت الدنيا صغيرة ولا كبيرة إلا لفتنة الدجال. رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح.
(باب لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره) عن راشد بن سعد قال لما فتحت إصطخر إذا مناد ينادى ألا إن الدجال قد خرج قال فلقيهم الصعب بن جثامة فقال لولا ما تقولون لأخبرتكم انى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره وحتى تترك الأئمة ذكره على المنابر. رواه عبد الله بن أحمد من رواية بقية عن صفوان ابن عمرو وهي صحيحة كما قال ابن معين، وبقية رجاله ثقات.
(باب فيما بين يدي الدجال من الجهد) عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر جهدا يكون بين يدي الدجال فقالوا أي المال خير يومئذ قال غلام شديد يسقى أهله الماء وأما الطعام فليس قالوا فما طعام المؤمنين يومئذ قال التسبيح والتكبير والتهليل قالت عائشة فأين العرب يومئذ قال العرب قليل. رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.
وتأتي أحاديث فيما بين يديه من الجهد طوال.
(باب ما جاء في الدجال) عن عبد الله بن مغفل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أهبط الله تعالى إلى الأرض منذ خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أعظم من فتنة الدجال وقد قلت فيه قولا لم يقله أحد قبلي إنه آدم (1) جعد ممسوخ عين اليسار على عينه ظفرة (2) غليظة وإنه يبرئ الأكمه والأبرص ويقول انا ربكم فمن قال ربي الله فلا فتنة عليه ومن قال أنت ربي فقد افتتن يلبث فيكم ما شاء الله ثم ينزل عيسى بن مريم