القرآن وقد أثبتناه في مصاحفنا قال يسرى على القرآن ليلا فيذهب من أجواف الرجال فلا يبقى في الأرض منه شئ. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير شداد بن معقل وهو ثقة. وعن القاسم قال شكى إلى ابن مسعود الفرات فقالوا إنا نخاف أن ينبثق علينا فلو أرسلت إليه من يسكره (1) قال لا أسكره فوالله ليأتين على الناس زمان لو التمستم فيه ملء طست من ماء ما وجدتموه وليرجعن كل ماء إلى عنصره ويكون فيه الماء والمسلمون بالشام. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن القاسم لم يدرك ابن مسعود. وعن عروة بن محمد السعدي عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث إذا رأيتهن فعندك عندك إخراب العامر وإعمار الخراب وأن يكون الغزو رفدا وأن يتمرس الرجل بأمانته (2) تمرس البعير بالشجرة. رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف. وعن كعب بن عجرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يدبر الرجل أمر خمسين امرأة. رواه الطبراني وفيه محمد بن عيسى الرملي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن عوف بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون أمام الدجال سنون خوادع (3) يكثر فيها المطر ويقل فيها النبت ويكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل يا رسول الله وما الرويبضة قال من لا يؤبه له. رواه الطبراني بأسانيد وفى أحسنها ابن إسحاق وهو مدلس، وبقية ثقات.
عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى تمطر السماء مطر عاما ولا تنبت الأرض شيئا. رواه أحمد والبزار وأبو يعلى فقال عن أنس قال كنا نتحدث انه لا تقوم الساعة حتى تمطر السماء ولا تنبت الأرض وحتى المرأة تمر بالرجل فيأخذها فينظر إليها فيقول لقد كان لهذه مرة رجل، وقال ذكره حماد هكذا وقد ذكره حماد أيضا عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما أحسب، ورجال الجميع