باسنادين والبزار والطبراني ورجال أحد إسنادي أحمد ثقات. وعن عبد الله بن مسعود قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل راكب حتى أناخ بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أتيتك من مسيرة تسع أنصبت بدني وأسهرت ليلي وأظمأت نهاري لأسألك عن خلتين أسهرتاني فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اسمك قال أنا زيد الخيل قال بل أنت زيد الخير فقال أسئلك عن علامة الله فيمن يريد وعلامته فيمن لا يريد إني أحب الخير وأهله ومن يعمل به وإن عملت به أبقيت ثوابه فان فاتني منه شئ حننت إليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم هي علامة الله فيمن يريد وعلامة الله فيمن لا يريد لو أرادك في الأخرى هيأك لها ثم لا تبالي في أي واد سلكت.
رواه الطبراني وفيه عون بن عمارة وهو ضعيف.
(باب كل ميسر لما خلق له) عن أبي بكر الصديق قال قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نعمل على ما فرغ منه أم على أمر مؤتنف قال على أمر قد فرغ منه قال ففيم العمل يا رسول الله قال كل ميسر لما خلق له. رواه أحمد والبزار والطبراني وقال عن عطاف بن خالد حدثني طلحة بن عبد الله، وعطاف وثقه ابن معين وجماعة وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات إلا أن في رجال أحمد رجلا مبهما لم يسم. وعن عمر يعني ابن الخطاب أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيت ما نعمل فيه أقد فرغ منه أو في أمر مبتدأ قال في أمر قد فرغ منه فقال عمر ألا نتكل فقال اعمل يا ابن الخطاب فكل ميسر لما خلق له. رواه الطبراني والبزار وحسن حديثه، والطبراني وفيه سليمان بن عتبة وثقه أبو حاتم وجماعة وضعفه ابن معين وغيره، وبقية رجاله ثقات. وعن ذي اللحية الكلابي أنه قال يا رسول الله نعمل في أمر مستأنف أو في أمر قد فرغ منه قال لا بل في أمر قد فرغ منه قال ففيم نعمل إذا قال فكل ميسر لما خلق له. رواه ابن أحمد والطبراني ورجاله ثقات.
وعن أبي هريرة أن عمر بن الخطاب قال يا رسول الله أرأيت ما نعمل أشئ فرغ منه أم شئ يستأنف قال بل شئ قد فرغ منه قال ففيم العمل قال كل ميسر لما خلق له.