الامر فوثبت عليه فالله أعلم أصبنا أم أخطأنا. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير علي بن زيد وهو سئ الحفظ وقد يحسن حديثه. وعن عمير بن رودى قال خطبهم علي فقطعوا عليه خطبته فقال إنما وهنت يوم قتل عثمان وضرب لهم مثلا كمثلي ثلاثة أثوار اجتمعن في أجمة أسود وأحمر وأبيض فكان الأسد إذا أراد واحدا منهم اجتمعن عليه فامتنعن عليه فقال الأسد للأسود والأحمر إنما يفضحنا ويشهرنا في أجمتنا هذه الأبيض فدعاني حتى آكله فلونكما على لوني ولوني على لونكما فحمل عليه الأسد فلم يلبس أن قتله ثم قال للأسود إنما يفضحنا في أجمتنا هذه الأحمر فدعني حتى آكله فلوني على لونك ولونك على لوني فحمل عليه فقتله ثم قال للأسود إني آكلك قال دعني أصوت ثلاثة أصوات فقال ألا إنما أكلت يوم أكل الأبيض ألا أنما أكلت يوم أكل الأبيض الا إنما أكلت يوم أكل الأبيض ألا إنما وهنت يوم قتل عثمان.
رواه الطبراني وعمير لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح غير مجالد بن سعيد وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب فيمن ذكر أنه شهد الجمل أو صفين) قال الطبراني: أسيد بن مالك أبو عمرة ويقال يسير بن عمرو بن محصن ويقال ثعلبة ابن عمرو بهن محصن ويقال عمرو بن محصن من بني مازن بن النجار ويقال إن أبا عمرة أعطى عليا مائة ألف درهم أعانه بها يوم الجمل وقتل يوم صفين جبلة بن عمرو والحجاج ابن عمرو بن غزية وهو الذي كان يقول عند القتال يا معشر الأنصار أتريدون أن نقول لربنا إذا لقيناه ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا، وحنظلة بن النعمان وخالد ابن أبي خالد وخالد بن أبي دجانة وخويلد بن عمرو بدري من بنى سلمة، وربيعة بن قيس ابن عدوان وربيعة بن عباد الدؤلي. ذكرهم عبيد الله بن أبي رافع وفي الاسناد إليه صرار بن صرد وهو ضعيف. وعن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال قاتلي خزيمة ابن ثابت يوم صفين حتى قتل. رواه الطبراني وإسناده منقطع.
(باب في الحكمين) عن سويد بن غفلة قال سمعت أبا موسى الأشعري يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم