سعد بن عبادة فأخبرته فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبد الله بن أبي فحلف له عبد الله بن أبي بالله ما تكلم بهذا فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن عبادة فقال سعد يا رسول الله إنما أخبرنيه الغلام زيد بن أرقم فجاء سعد فأخذ بيدي فانطلق بي فقال هذا حدثني فانتهرني عبد الله بن أبي فانتهينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكيت وقلت والذي أنزل عليك النور لقد قاله قال وانصرف عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل (إذا جاءك المنافقون) إلى آخر السورة - قلت هو في الصحيح بغير سياقه - رواه الطبراني عن شيخه عبد الله ابن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف.
(سورة الطلاق) قوله تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا) عن معاذ بن جبل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا أيها الناس اتخذوا تقوى الله تجارة يأتكم الرزق بلا بضاعة ولا تجارة ثم قرأ (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب). رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي وهو ضعيف. وعن أبي الضحى قال اجتمع مسروق وشتير بن شكل في المسجد فتقوض إليهما خلق المسجد فقال مسروق ما أرى هؤلاء جلسوا إلينا إلا ليسمعوا منا خيرا فاما أن تحدث عن عبد الله وأصدقك وإما أن أحدث عن عبد الله وتصدقني فقال حدثنا أبا عائشة فقال مسروق سمعت عبد الله بن مسعود يقول العينان تزنيان والرجلان تزنيان واليدان تزنيان ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه قال نعم وأنا قد سمعته قال فهل سمعت عبد الله ابن مسعود يقول إن أجمع آية في القرآن حلال وحرام وأمر ونهى (إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر) إلى آخر لآية قال نعم وأنا قد سمعته قال فهل سمعت عبد الله بن مسعود يقول إن أكبر آية في كتاب الله تفويضا (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) قال نعم، قال وأنا قد سمعته قال فهل سمعت عبد الله بن مسعود يقول إن أشد آية