شتما فيقول أيها الناس إن ما رأيتم بلاء ابتليتم به وفتنة افتتنتم بها إن كان صادقا فليعدني مرة أخرى الا هو كذاب فيأمر به إلى هذه النار و هي صورة الجنة فيخرج قبل الشام. رواه الطبراني وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف جدا.
وعن سفينة قال خطبنا رسول الله صلى عليه وسلم فقال إنه لم يكن نبي قبلي إلا حذر أمته الدجال هو أعور عينه اليسرى بعينه اليمنى ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه كافر يخرج معه واديان أحدهما جنة والآخر نار فجنته نار وناره جنة معه ملكان من الملائكة يشبهان بنبيين من الأنبياء أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله وذلك فتنة الناس يقول ألست بربكم أحيي وأميت فيقول أحد الملكين كذبت فما يسمعه أحد من الناس إلا صاحبه فيقول له صدقت ويسمعه فيحسبون أنه صدق الدجال وذلك فتنة ثم يسير حتى يأتي المدينة ولا يؤذن له فيها ثم يقول هذه قرية ذك الرجل ثم يسير حتى يأتي الشام فيهلكه الله عز وجل عند عقبة أفيق. رواه أحمد والطبراني واللفظ له ورجاله ثقات، وفي بعضهم كلام لا يضر. وعن سليمان ابن شهاب قال نزل على عبد الله بن معتم وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الدجال ليس به خفا انه يجئ من قبل المشرق فيدعو لي فيتبع وينصب للناس فيقاتلهم ويظهر عليهم فلا يزال على ذلك حتى يقدم الكوفة فيظهر دين الله ويعمل به فيتبع ويحب على ذلك ثم يقول بعد ذلك اني نبي فيفزع من ذلك كل ذي لب ويفارقه فيمكث بعد حتى يقول أنا الله فتغشى عينه وتقطع أذنه ويكتب بين عينيه كافر فلا يخفى على كل مسلم فيفارقه كل أحد من الخلق في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان ويكون أصحابه وجنوده المجوس واليهود والنصارى وهذه الأعاجم من المشركين ثم يدعو برجل فيما يرون فيؤمر به فيقتل ثم يقطع أعضاءه كل عضو على حدة فيفرق بينها حتى براه الناس ثم يجمع بينها ثم يضرب بعصاه فإذا هو قائم فيقول أنا الله أحيي وأميت وذلك كله سحر يسحر به أعين الناس ليس يعمل من ذلك شيئا. رواه الطبراني وفيه سعيد بن