في الأوسط وقد تقدم في غير هذا الباب والكلام عليه. وعن أبي إسحق قال أمنا أمية ابن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بها من السورتين إنا نستعينك ونستغفرك قال فذكر الحديث. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. قلت وقد تقدم غير هذا الحديث في سورة لم يكن.
(باب تسمية السور) عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء ولكن السورة التي تذكر فيها البقرة والسورة التي يذكر فيها آل عمران وكذلك القرآن كله. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبيس بن ميمون وهو متروك.
(باب كيف نزل القرآن) عن ابن عباس قال فصل القرآن من الذكر فوضع في بيت العزة في السماء الدنيا فجعل جبريل عليه السلام يتلوه على النبي صلى الله عليه وسلم يرتله ترتيلا.
رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف.
وقد تقدمت أحاديث في سورة إنا أنزلناه. وعن أم سلمة قالت كان جبريل عليه السلام يملي على النبي صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الأوسط.
(باب في أماكن نزوله) عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل القرآن في ثلاثة أمكنة ومكة والمدينة والشام. رواه الطبراني وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف. وعن ابن مسعود قال نزل المفصل بمكة فمكثنا حججا نقرأ لا ينزل غيره. رواه الطبراني في الأوسط وفيه خديج بن معاوية وثقه أحمد وغيره وضعفه جماعة.
(باب في السور التي لا يقرؤها منافق) عن علي يعني ابن أبي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحفظ منافق سور براءة ويس والدخان وعم يتساءلون. رواه الطبراني في الأوسط