(باب في ذراري المسلمين) عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يعلم موسى بن وردان يشك قال ذراري المسلمين في الجنة يكفلهم إبراهيم صلى الله عليه وسلم.
رواه أحمد وفيه عبد الرحمن بن ثابت وثقه المديني وجماعة وضعفه ابن معين وغيره، وبقية رجاله ثقات. وعن الأسود بن سريع قال قيل يا رسول الله من في الجنة قال النبي في الجنة والشهيد في الجنة والمولود في الجنة. رواه الطبراني وفيه جماعة وثقهم ابن حبان وضعفهم غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل من في الجنة قال النبي في الجنة والشهيد في الجنة والمولود في الجنة والموؤدة في الجنة. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن معاوية بن مالج وهو ثقة. وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المولود في الجنة والموؤدة في الجنة، وذكر ثالثا فذهب عني. رواه البزار وفيه مختار بن مختار تكلم فيه الأزدي وابن إسحق مدلس، وبقية رجاله ثقات. قلت وقد تقدمت أحاديث من هذا النحو في النكاح في حق الزوج وطاعة المرأة لزوجها.
(باب في أولاد المشركين) عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت ربي اللاهين من ذرية البشر أن لا يعذبهم فأعطانيهم. رواه أبو يعلى من طرق ورجال أحدها رجال الصحيح غير عبد الرحمن بن المتوكل وهو ثقة، ولفظها سألت الله اللاهين من ذرية البشر فأعطانيهم. وقد تقدم حديث في تفسير اللاهين في باب الأطفال. وعن سمرة بن جندب قال سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين قال هم خدم أهل الجنة.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وفيه عباد بن منصور وثقه يحيى القطان وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. وعن أنس قال قال رسول الله عليه وسلم الأطفال خدم أهل الجنة. رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط إلا أنهما قالا أطفال المشركين، وفى إسناد أبى يعلى يزيد الرقاشي وهو ضعيف، وقال فيه ابن معين رجل صدق، ووثقه ابن عدي، وبقية رجالهما رجال الصحيح.