رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال قال رجل يا رسول الله أنعمل فيما جرت به المقادير وجف به القلم أو شئ نأتنفه قال بل بما جرت به المقادير وجف به القلم قال ففيم العمل قال اعمل فكل ميسر لما خلق له. رواه الطبراني والبزار بنحوه إلا أنه قال في آخره فقال القوم بعضهم لبعض فالجد إذا، ورجال الطبراني ثقات. وعن جابر بن عبد الله قال قام سراقة بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت أعمالنا التي نعمل أمؤاخذون بها عند الخالق خير فخير وشر فشر أو شئ قد سبقت به المقادير وجفت به الأقلام قال يا سراقة قد سبقت به المقادير وجفت به الأقلام قال فعلام نعمل يا رسول الله قال اعمل يا سراقة فكل عامل ميسر لما خلق له قال سراقة الآن نجتهد. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الكريم أو أمية وهو ضعيف. وعن سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي أنه قال يا رسول الله أنعمل شيئا قد فرغ منه أم نستأنف العمل قال بل لعمل قد فرغ منه فقال يا رسول الله ففيم العمل فقال النبي صلى الله عليه وسلم كل ميسر له عمله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الآن الجد الآن الجد - قلت روى ابن ماجة بعضه - رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(باب فيما فرغ منه) عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فرغ الله إلى كل عبد من خمس من أجله ورزقه وأثره ومضجعه، وفي رواية وعمله. رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط وأحد إسنادي أحمد رجاله ثقات. وعن عبد الله بن مسعود قال أربع قد فرغ منهن الخلق والخلق والرزق والأجل ليس أحد بأكسب من أحد وقال الصدقة جائزة قبضت أولم تقيض. رواه الطبراني وفيه عيسى بن المسيب وثقه الحاكم والدارقطني في السنن وضعفه جماعة، وبقية رجاله في أحد الاسنادين ثقات. وعن عبد الله ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فرغ لابن آدم من أربع الخلق والخلق والرزق والأجل.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عيسى بن المسيب البجلي وهو ضعيف عند الجمهور ووثقه الحاكم والدارقطني في سننه وضعفه في غيرها. وعن أبي الدرداء قال ذكر