مجمع الزوائد - الهيثمي - ج ٧ - الصفحة ٥٢
ثم قرأ عبد الله (ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد به علينا وكيلا).
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير شداد بن معقل وهو ثقة. قوله تعالى (الحمد لله لذي لم يتخذ ولدا) عن أنس بن ملك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آية العز (وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا). رواه الطبراني وأحمد إلا أنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال آية العز (الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن شريك في الملك) الآية كلها، وله طريق عند الطبراني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يقول العزة لله والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا.
رواه أحمد من طريقين في إحداهما رشدين بن سعد وهو ضعيف، وفى الأخرى ابن لهيعة وهو أصلح منه وكذلك الطبراني. وعن أبي هريرة قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ويده في يدي فأتى على رجل رث الهيئة قال أبو فلان ما الذي بلغ بك ما أرى قال الضر والسقم يا رسول الله قال أعلمك كلمات يذهب الله عنك الضر والسقم قال لا ما يسرني بها أنى شهدت معك بدرا وأحدا قال فضحك رسول الله صلى عليه وسلم ثم قال وهل يدرك أهل بدر وأهل أحد ما يدرك الفقير القانع قال فقال أبو هريرة أنا يا رسول الله أنا فعلمني قال فقال قل يا أبا هريرة توكلت على الحي القيوم الذي لا يموت الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا، قال فأتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حسنت حالي فقال لي مهيم (1) قال فقلت يا رسول الله لم أزل أقول الكلمات التي علمتنيهن. رواه أبو يعلى وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف.
(سورة الكهف) عن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قرأ أول سورة الكهف وآخرها كانت له نورا من قدمه إلى رأسه ومن قرأها كلها كانت له نورا ما بين الأرض إلى السماء. رواه أحمد والطبراني وفى إسناد أحمد ابن لهيعة وهو ضعيف وقد يحسن

(1) أي ما أمرك وشأنك، وهي كلمة يمانية.
(٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 ... » »»
الفهرست