ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألته أن لا يعذبكم بعذاب عذب به من كان قبلكم وسألته أن لا يسلط على عامتكم عدوا يستبيحها فأعطانيهما وسألته أن لا يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض فمنعنيها، قلت له أبوك سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم سمعته يقول إنه سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم عد أصابعي هذه العشر الأصابع. رواه الطبراني بأسانيد ورجال بعضها رجال الصحيح غير نافع بن خالد وقد ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه أحد ورواه البزار (1).
(باب فيما كان بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والسكوت عما شجر بينهم) ولولا أن الإمام أحمد رحمه الله وأصحاب هذه الكتب أخرجوه ما أخرجته عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر أصحابي فأمسكوا.
فذكر الحديث وقد تقدم بطوله في كتاب القدر وفيه مسهر بن عبد الملك وثقه ابن حبان وغيره وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حفظني في أصحابي ورد على حوضي ومن لم يحفظني في أصحابي لم يرني يوم القيامة إلا من بعيد. رواه الطبراني وفيه حبيب كاتب مالك وهو متروك.
وعن طارق بن شهاب أن خالدين الوليد كان بينه وبين سعد بن أبي وقاص كلام فذكر خالد عند سعد فقال مه فان ما بيننا لم يبلغ ديننا. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عروة يعني ابن الزبير أن علي بن أبي طالب لقى الزبير في السوق فتعاتبا في شئ من أمر عثمان ثم أغلظ له عبد الله بن الزبير فقال له علي ألا تسمع ما يقول لي فضربه الزبير حتى وقع. رآه الطبراني وفيه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة وهو متروك. وعن أبي راشد قال جاء رجال من أهل البصرة يسئلونك عن علي وعثمان فقال وما أقدمكم شئ غير هذا قالوا نعم قال تلك أمة قد خلت لها ما اكتسبت ولكم ما اكتسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن طارق بن أشيم أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول بحسب أصحابي القتل. رواه أحمد والطبراني بأسانيد والبزار ورجال أحمد رجال