وهذا التل الأبيض الذي تراه عظام بكر بن وائل وتغلب وهذا قبر كليب أخي مهلهل ثم قال لي هل لك في رجل له من النبي صلى الله عليه وسلم يسمع منه قلت نعم فذهب بي إلى قبة ادم فإذا أنا برجل معصوب الحاجبين بعصابة من هذا قال هذا العداء بن خالد بن عمرو بن عامر فارس الضحياء في الجاهلية فقلت له يرحمك الله حدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قام قومة له كأنه مفزع فقال له ابن مسعود بأبي وأمي قمت كأنك مفزع قال إياكم والدجالين الثلاثة فقال ابن مسعود بأبي وأمي قد أخبرتنا عن الدجال الأعور وعن أكذب الكذابين فمن الكذاب الثالث قال رجل يخرج في قوم أولهم مثبور وآخرهم مبتور عليهم اللعنة دائمة في فتنة يقال لها الحارقة وهو الدجال الأطلس يأكل عباد. رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن النعمان بن بشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن بين يدي الساعة كذابين. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير جندل بن والق وهو ثقة. وعن سلامة بنت أبجر قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ثقيف كذاب ومبير (1). رواه الطبراني وفيه نسوة مساتير.
(باب فيما قبل الدجال ومن نجا منه نجا) عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذكرنا الدجال عند النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فاستيقظ محمرا لونه فقال غير ذلك أخوف لي عليكم ذكر كلمة. رواه أحمد وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف. وعن عبد الله بن حوالة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نجا من ثلاث فقد نجا ثلاث مرات موتى والدجال وقتل خليفة مصطبر بالحق يعطيه. رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح غير ربيعة بن لقيط وهو ثقة. وعن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من نجا منها نجا من نجا عند قتل مؤمن فقد نجا ومن نجا عند قتل خليفة يقتل مظلوما وهو مصطبر يعطى الحق من نفسه فقد نجا ومن نجا من فتنة الدجال فقد نجا. رواه الطبراني وفيه إبراهيم