(سورة الأحزاب) قوله تعالى (وإذا أخذنا من النبيين ميثاقهم) عن ابن عباس قال أخذ الله ميثاق النبيين على قومهم. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس) عن أبي سعيد قال نزلت هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) في رسول الله صلى الله على وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم. رواه الطبراني وفيه عطية بن سعد وهو ضعيف. ولهذا الحديث طرق في مناقب أهل البيت (1).
قوله تعالى (إن المسلمين والمسلمات) عن ابن عباس قال قالت النساء يا رسول الله ما باله يذكر المؤمنين ولا يذكر المؤمنات المؤمنات فنزلت (ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات). رواه الطبراني وفيه قابوس وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله ثقات.
قوله تعالى (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه) عن قتادة في قوله (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه) وهو زيد بن حارثة أنعم الله عليه بالاسلام وأنعمت عليه أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم (أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفى في نفسك ما الله مبديه) قال كان يخفى في نفسه ود أنه طلقها قال قال الحسن ما أنزلت عليه آية كانت عليه أشهد منها قوله وتخفي في نفسك ولو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا من الوحي لكتمها (وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه) قال خشي النبي صلى الله عليه وسلم قالة الناس (فلما قضى زيد منها وطرا) فلما طلقها زيد (زوجناكها) قال فكانت زينب بنت جحش تفخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم أما أنتن فزوجكن آباؤكن وأما أنا فزوجني ذو العرش (واتق الله) قال جعل بقول يا نبي الله انها قد اشتد على خلقها واني مطلق هذه المرأة فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال له زيد ذلك قال له أمسك عليك زوجك واتق الله. رواه الطبراني من طرق رجال بعضها رجال الصحيح. قوله تعالى (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة) عن قتادة قال خطب النبي صلى الله عليه وسلم زينب وهي بنت عمته وهو يريدها لزيد فظنت أنه يريدها لنفسه فلما علمت أنه