(سورة الرعد) قوله تعالى (إنما أنت منذر) عن علي رضي الله عنه في قوله (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر والهادي رجل من بني هاشم. رواه عبد الله بن أحمد والطبراني في الصغير والأوسط ورجال المسند ثقات. قوله تعالى (الله يعلم ما تحمل كل أنثى) والآيات بعدها: عن ابن عباس ان أربد بن قيس بن جزى بن خالد بن جعفر بن كلاب وعامر بن الطفيل بن مالك قدما المدينة على رسول الله صلى الله صلى عليه وسلم فانتهيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس فجلسا بين يديه فقال عامر يا محمد ما تجعل لي ان أسلمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم فقال عامر أتجعل لي الامر إن أسلمت من بعدك فقال رسول الله صلى الله وسلم لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم قال عامر أتجعل لي الأمر ان أسلمت من بعدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم قال عامر أتجعل لي الامر ان أسلمت من بعدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس ذلك لك ولا لقومك ولكن لك أعنة الخيل فقال أنا الآن على أعنة خيل نجد اجعل لي الوبر ولك المدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا فلما خرج أربد وعامر قال يا أربد إني أشغل عنك وجه محمد بالحديث فاضربه بالسيف فان الناس إذا قتلته لم يزيدوا على أن يرضوا بالدية ويكرهوا الحرب فسنعطيهم الدية قال أريد افعل قال فأقبلا راجعين إليه فقال عامر يا محمد قم معي أكلمك فقام معه رسول الله صلى الله عليه وسلم فخليا إلى الجدار ووقف معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلمه وسل أريد السيف فلما وضع يده على قائم السيف يبست على قائم السيف وأبطأ أربد على عامر بالضرب فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى ما يصنع فانصرف عنهما فلما خرج عامر وأربد من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مضيا حتى كانا بالحرة حرة بني وأقم نزلا فخرج إليهما سعد بن معاذ وأسيد بن حضير فقال أشخصا يا عدوي الله فقال عامر من هذا يا سعد قال هذا أسيد بن حضير الكاتب فخرجا حتى
(٤١)