وأنت على غير طهور ومررت برجل مظلوم فلم تنصره. رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعف.
(باب في ظهور المعاصي) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خفيت الخطيئة لم تضر الا صاحبها وإذا ظهرت فلم تغير ضرت العامة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه مروان بن سالم الغفاري وهو متروك. وعن عبد الله بن مسعود قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من رجل يكون في قوم يعمل بمعاصي الله فيهم وهم أكثر سنه وأعز ثم يدهنون في شأنه إلا عاقبهم الله. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد العزيز بن عبيد الله وهو ضعيف. وعن العرس بن عميرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى تعمل الخاصة بعمل تقدر العامة أن تغيره ولا تغيره فذاك حين يأذن الله في هلاك العامة والخاصة.
رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن ابن عباس قال قيل يا رسول الله أتهلك القرية فيهم الصالحون قال نعم فقيل لم يا رسول الله قال بشهادتهم وسكوتهم عن معاصي الله. رواه الطبراني وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي وهو ضعيف.
وكذلك رواه البزار بنحوه والطبراني في الأوسط. وعن أم مسلمة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمهم الله بعذاب من عنده فقلت يا رسول الله أما فيهم صالحون قال بلى قلت فكيف يصنع بأولئك قال يصيبهم ما أصاب الناس ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان. رواه أحمد باسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح. وعن عائشة تبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا ظهر السوء بأرض أنزل الله عز وجل بأهل الأرض بأسه قالت وفيها أهل طاعة الله قال نعم ثم يصيرون إلى رحمة الله. رواه أحمد وفيه امرأة لم تسم. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أنزل الله تبارك وتعالى بقوم عذابا أصاب العذاب من كان بين أظهرهم ثم يبعثهم الله تبارك وتعالى على أعمالهم رواه أحمد وفيه الحجاج بن أرطاة وهو