(باب المؤمن مرآة المؤمن) عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المؤمن مرآة المؤمن. رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه عثمان بن محمد من ولد ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال ابن القطان الغالب على حديثه الوهم، وبقية رجاله ثقات.
(باب انصر أخاك) عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انصر أخاك ظالما أو مظلوما إن كان ظالما فرده وإن كان مظلوما فخد له. رواه الطبراني في الأوسط من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وفيها ضعف.
(باب في الامر بالمعروف والنهى عن المنكر وفيمن لا تأخذه في الله لومة لائم) عن عبد الرحمن بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شهدت حلف بني هاشم وزهرة وتيم فما يسرني ان نعصيه ولى حمر النعم ولو دعيت له اليوم لأجبت على أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويأخذ للمظلوم من الظالم. رواه البزار وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف وله طريق آخر. وعن عبد الله الله يعني ابن مسعود رفعه قال الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا أمرا بمعروف ونهيا عن المنكر وذكر الله. رواه البزار وفيه المغيرة بن مطرف ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا. وعن سهل بن سعيد أنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وأبو ذر وأبو سعيد الخدري ومحمد بن مسلمة ورجل آخر على أن لا تأخذهم في الله لومة لائم. رواه الطبراني وفيه عبد المهيمن بن عياش وهو ضعيف.
وعن يزيد بن أبي حبيب أنه حدث محمد بن يزيد بن أبي زياد قال اصطحب قيس ابن خرشة وكعب حتى إذا بلغا صفين وقف كعب ساعة فقال لا إله الا الله ليهرقن من دماء المسلمين بهذه البقعة شئ لا يهراق ببقعة من الأرض فغضب قيس ثم قال يدريك يا أبا إسحاق ما هذا من الغيب الذي استأثر الله به فقال كعب ما من الأرض شبر إلا وهو مكتوب في التوراة التي أنزل الله على موسى ما يكون عليه وما يخرج فيه إلى يوم القيامة، قال محمد بن يزيد ومن قيس بن خرشة قال رجل بن