في الأوسط وفيه عمرو بن القاسم بن حبيب التمار وهو ضعيف وكذلك عطية العوفي.
وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان من أمتي لا يردان على الحوض ولا يدخلان الجنة القدرية والمرجئة. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير هارون بن موسى الفروي (1) وهو ثقة. وعن سهل بن سعد الساعدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل أمة مجوس ولكل أمة نصارى ولكل أمة يهود وإن مجوس أمتي القدرية ونصاراهم الحشوية (2) ويهودهم المرجئة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن سابق وهو ضعيف. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يرض بقضاء الله ويؤمن بقدره فليلتمس إلها غير الله. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه سهيل بن أبي حزم وثقه ابن معين وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات.
وعن أبي هند الداري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تبارك وتعالى من لم يرض بقضائي ويصبر على بلائي فليلتمس ربا سوائي. رواه الطبراني وفيه سعيد ابن زياد بن هند وهو متروك. وعن ابن عباس قال خطب عمر بن الخطاب فحمد الله وأثنى عليه فقال ألا إنه سيكون من بعدكم قوم يكذبون بالرجم وبالدجال وبالشفاعة وبعذاب القبر وبقوم يخرجون من النار بعد ما امتحشوا (3). رواه أحمد في حديث طويل وأبو يعلى في الكبير وزاد ويكذبون بطلوع الشمس من مغربها، وفيه علي بن زيد وهو سئ الحفظ، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عون قال أنا رأيت غيلان يعني القدري مصلوبا على باب دمشق. رواه أحمد ورجاله ثقات.
وعن حماد بن زيد وذكر الجهمية فقال إنما يحاولون أن ليس في السماء شئ. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(باب فيمن يعترض) عن عبد الله يعني ابن مسعود قال لان يقبض أحدكم على جمرة حتى تبرد خير له من أن يقول لأمر قضاء الله ليته لم يكن. رواه الطبراني وفيه المسعودي وقد اختلط.