عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور فرفعوا رؤوسهم فإذا الرب تبارك وتعالى قد أشرف عليهم فقال السلام عليكم يا أهل الجنة فذلك قول الله تعالى (سلام قولا من رب رحيم) قال فينظر إليهم وينظرون إليه لا يلتفتون إلى شئ من النعيم ما داموا ينظرون إليه ويبقى نوره في ديارهم. رواه البزار وفيه الفضل بن عيسى الرقاشي وهو ضعيف.
(سورة والصافات) عن ابن مسعود في قوله (والصافات صفا) قال الملائكة (فالزاجرات زجرا) قال الملائكة (فالتاليات ذكرا) قال الملائكة. رواه الطبراني عن شيخه عبد الله ابن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف. قوله تعالى (وفديناه بذبح عظيم) يأتي في فضل إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إن شاء الله. قوله تعالى (فالتقمه الحوت وهو مليم) عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لما أراد الله تبارك وتعالى حبس يونس في بطن الحوت أوحى الله إلى الحوت أن لا تخدشن له لحما ولا تكسرن له عظما فأخذه ثم أهوى به إلى مسكنه في البحر فلما انتهى به إلى أسفل البحر سمع يونس حسا فقال في نفسه ما هذا فأوحى الله تبارك وتعالى إليه وهو في بطن الحوت ان هذا تسبيح دواب الأرض فسبح وهو في بطن الحوت فسمعت الملائكة تسبيحه فقالوا ربنا انا نسمع صوتا ضعيفا بأر غربة فقال تبارك وتعالى ذلك عبدي يونس عصاني فحبسته في بطن الحوت في البحر فقالوا العبد الصالح الذي كان يصعد إليك منه في كل يوم وليلة عمل صالح قال نعم فشفعوا له عند ذلك فأمر الحوت فقذفه في الساحل كما قال الله تعالى (وهو سقيم). رواه البزار عن بعض أصحابه ولم يسمه وفيه ابن إسحاق وهو مدلس، وبقية رجاله رجال الصحيح. تعالى (وإنا لنحن الصافون) عن ابن مسعود قال إن في السماوات السبع لسماء ما فيها موضع شبر إلا وعليه جبهة ملك أو قدماه قائما ثم قرأ (وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون).
رواه الطبراني عن شيخه عبد الله محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف.