قرغ من هذا كله فقال اعملوا فكل سيوجه لما خلق له - قلت هو في الصحيح باختصار عن هذا - رواه أحمد وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه وعلي بن زيد سيئ الحفظ، وروى الطبراني حديث ابن مسعود في المعجم الصغير بنحو ما في الصحيح وزاد ثم يكسو الله العظام لحما وقال وأثره. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله أن يخلق نسمه قال ملك الأرحام معرضا أي رب أذكر أم أنثى فيقضى الله فيقول أي رب أشقي أم سعيد فيقضي الله أمره ثم يكتب بين عينيه ما هو لاق حتى النكبة ينكبها. رواه أبو يعلى والبزار ورجال أبى يعلى رجال الصحيح. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الشقي من شقى في بطن أمه والسعيد من سعد في بطنها. رواه البزار والطبراني في الصغير ورجال البزار رجال الصحيح. وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تبارك وتعالى حين يريد أن يخلق الخلق يبعث ملكا فيدخل الرحم فيقول يا رب ماذا فيقول غلام أو جارية أو ما أراد أن يخلق في الرحم فيقول يا رب شقي أم سعيد فيقول يا رب ما أجله ما خلائقه فيقول كذا وكذا فيقول يا رب ما رزقه فيقول كذا وكذا فيقول يا رب ما خلقه ما خلائقه فما من شئ إلا وهو يخلق معه في الرحم. رواه البزار ورجاله ثقات وعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق الله جل ذكره يحيى بن زكريا في بطن أمه مؤمنا وخلق فرعون في بطن أمه كافرا.
رواه الطبراني وإسناده جيد.
(باب سبب الهداية) عن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله عز وجل خلق خلقه في ظلمة ثم ألقى عليهم من نوره فمن أصابه من نوره يومئذ اهتدى ومن أخطأه ضل فلذلك أقول جف القلم على علم الله، وفى رواية خلق خلقه ثم جعلهم في ظلمة ثم أخذ من نوره ما شاء فألقاه عليهم فأصاب النور من شاء أن يصيبه وأخطأ من شاء فلذلك أقول جف القلم بما هو كائن. رواه أحمد