الرحمن بن أبي الغمر ولم أعرفه. وعن أبي معشر قال لما مات معاوية بن يزيد بايع أهل الشام كلهم ابن الزبير إلا أهل الأردن فلما رأى ذلك رؤوس بنى أمية وناس من أهل الشام وأشرافهم فيهم روح بن الزنباع الجذامي قال بعضهم لبعض إن الملك كان فينا أهل الشام فينتقل إلى الحجاز لا نرضى بذلك. رواه الطبراني وإسناده منقطع.
(باب رفع زينة الدنيا) عن عبد الرحمن بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ترفع زينة الدنيا سنة خمس وعشرين ومائة. رواه أبو يعلى والبزار وفيه مصعب بن مصعب وهو ضعيف.
(باب) عن المستورد بن شداد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكل أمة أجل وإن أجل أمتي مائة فإذا مر على أمتي مائة سنة أتاها ما وعدها الله عز وجل. رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير بنحوه. وفى رواية عند الطبراني أيضا عن المستورد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن لكل أمة أجلا وإن لامتي مائة سنة فإذا مرت على أمتي مائة سنة أتاها ما وعدها الله عز وجل، قال ابن لهيعة يعني كثرة الفتن، وفيه ابن لهيعة وخديج بن أبي عمرو أو خديج بن عمرو كما هو في إحدى روايتي الطبراني وثقه ابن حبان ولكن ابن لهيعة ضعيف. وعن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل ما توعدون في مائة سنة. رواه البزار واسناده حسن.
(باب افتراق الأمم واتباع سنن من مضى) عن أنس بن مالك قال ذكر رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم له نكاية في العدو واجتهاد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أعرف هذا قال بل نعته كذا وكذا قال ما أعرفه فبينما نحن كذلك إذا طلع الرجل فقال هو هذا يا رسول الله قال ما كنت أعرف هذا هذا أول قرن رأيته في أمتي إن فيه لسفعة (1) من الشيطان فلما دنا الرجل سلم فرد عليه السلام فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنشدك بالله هل حدثت نفسك حين طلعت علينا أن ليس في القوم أحد أفضل منك قال اللهم نعم قال فدخل المسجد