الرحمن الرحيم بأسماء أهل النار وأسماء آبائهم وأمهاتهم وعشائرهم فرغ ربكم فرغ ربكم فرغ ربكم أعذرت أنذرت اللهم إني قد بلغت. رواه الطبراني وفيه عبد الله بن يزيد بن آدم قال أحمد أحاديثه موضوعة. وعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا ذكر أصحابي فأمسكوا وإذا ذكر النجوم فأمسكوا وإذا ذكر القدر فأمسكوا.
رواه الطبراني وفيه يزيد بن ربيعة وهو ضعيف. وعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر أصحابي فأمسكوا وإذا ذكر النجوم فأمسكوا وإذا ذكر القدر فأمسكوا. رواه الطبراني وفيه مسهر بن عبد الملك وثقه ابن حبان وغيره وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا القدر فإنه شعبة من النصرانية. رواه الطبراني وفيه نزار ابن حبان وهو ضعيف. وعن أنس قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يريد الحجرة فسمع قوما يتنازعون بينهم في القدر وهم يقولون ألم يقل الله إنه كذا وكذا أمل يقل الله آية كذا وكذا قال ففتح النبي صلى الله عليه وسلم باب الحجرة فكأنما فقئ في وجهه حب الرمان فقال أبهذا أمرتم أو بهذا عنيتم إنما هلك من كان قبلكم بأشباه هذ ضربوا كتاب الله بعضه ببعض أمركم الله بأمر فأتبعوه ونهاكم فانتهوا قال فلم يسمع الناس بعد ذلك أحدا يتكلم حتى معبد الجهني فأخذه الحجاج فقتله. رواه أبو يعلى وفيه يوسف بن عطية وهو متروك. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال أمر هذه الأمة مواتيا أو مقاربا أو كلمة تشبهها ما لم يتكلموا في الولدان والقدر.
رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجال البزار رجال الصحيح. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال آخر الكلام في القدر شرار هذه الأمة. رواه البزار والطبراني في الأوسط وزاد لشرار أمتي في آخر الزمان. ورجال البزار في أحد الاسنادين رجال الصحيح غير عمر بن أبي خليفة وهو ثقة.
(باب ما جاء فيمن يكذب بالقدر ومسائلهم الزنادقة) عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة عاق ولا مكذب بقدر.