وقد تقدم في البيوع - رواه أحمد والبزار بنحوه ورجال أحمد ثقات.
(باب الذي يقرأ القرآن) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرؤوا القرآن ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به ولا تجفوا عنه تعلموا القرآن فإنه شافع لصاحبه يوم القيامة تعلموا البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه المقدام ابن داود وهو ضعيف. وعن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الذي يقرأ القرآن ولا يعمل به كمثل ريحانة ريحها طيب ولا طعم لها ومثل الذي يعمل بالقرآن كمثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها ومثل الذي يعمل بالقرآن ويقرؤه كمثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب ومثل الذي لا يقرأ القرآن ولا يعمل كمثل الحنظلة طعمها خبيث وريحها خبيث. رواه الطبراني وإسناده منقطع.
(باب فيمن يقرأ القرآن منكوسا) عن ابن مسعود قال جاء رجل فقال يا أبا عبد الرحمن أرأيت رجلا يقرأ القرآن منكوسا فقال ذاك منكوس القلب فأتى بمصحف قد زين وذهب فقال عبد الله إن أحسن ما زين به المصحف تلاوته في الحق. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(باب في القراء المرائين) عن أبي هريرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول عوذوا بالله من جب الحزن قالوا يا رسول الله وما جب الحزن قال واد في قعر جهنم تتعوذ منه جهنم كل يوم أربعمائة مرة أعده الله تعالى للقراء المرائين بأعمالهم وان أبغض الخلق إلى الله عز وجل قارئ يزور العمال. رواه الطبراني في الأوسط وفيه بكير بن شهاب الدامغاني (2) وهو ضعيف. وقد تقدمت أحاديث فيمن يقرأ القرآن لا يجاوز تراقيه في كتاب الخوارج.
(باب الفترة عن القرآن) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لهذا القرآن شرة (1) وللناس عنه فترة فمن كانت فترته إلى القصد فنعما هي ومن كانت فترته إلى الأرض فأولئك هم قوم