ثقات. وعن أبي الدرداء قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يقعد المقتول بالجادة فإذا مر به القاتل أخذه فيقول يا رب هذا قطع على صومي وصلاتي قال فيعذب القاتل والآمر به.
رواه الطبراني وفيه شهر بن حوشب وقد وثق وفيه ضعف. قلت وتأتي أحاديث سباب المسلم فسوق وقتاله كفر في الأدب (1).
(باب فيمن حضر قتل مسلم) عن خرشة بن الحر وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يشهدن أحدكم قتيلا لعله أن يكون قتل مظلوما فتصيبه السخطة. رواه أحمد والبزار بنحوه إلا أنه فتنزل السخطة عليهم فتصيبه معهم، وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وهو حسن الحديث. (2) (باب ما يفعل في الفتن) عن خرشة بن الحر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون بعدي فتنة النائم فيها خير من اليقظان والقاعد فيها خير من الساعي فمن أنت عليه فليمش بسيفه إلى صفاة (3) فليضربه بها حتى تنكسر ثم ليضطجع لها حتى تنجلي عما انجلت رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني وفيه أبو كثير المحاربي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي الأشعث الصنعاني قال بعثني يزيد بن معاوية إلى عبد الله بن أبي أوفى ومعي ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ما تأمرون به الناس فقال أوصاني أبو القاسم صلى الله عليه وسلم إن أنا أدركت شيئا من هذه أن أعمد إلى أحد وأكسر سيفي وأقعد في بيتي فان دخل على بيتي قال اقعد في مخدعك فان دخل عليك فاجث على ركبتيك وتقول بؤ بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين فقد كسرت سيفي فإذا دخل على بيتي دخلت مخدعي فإذا دخل على مخدعي جثوت على ركبتي فقلت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول. رواه البزار وفيه من لم أعرفهم. وعن محمد بن مسلمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأيت الناس يقتتلون على الدنيا فاعمد بسيفك على أعظم صخرة في الحرة فاضربه بها حتى ينكسر