متهم والمؤمن فيهم مستضعف والفاسق فيهم مشرف السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة فعند ذلك يسلط الله عليهم شرارهم ويدعو خيارهم فلا يستجاب لهم.
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه محمد بن معاوية النيسابوري وهو متروك.
وعن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ظهر القول وخزن العمل واختلفت الألسن وتباغضت القلوب وقطع كل ذي رحم رحمه فعند ذلك لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن أنس بن مالك يأتي على الناس زمان هم ذئاب فمن لم يكن ذئبا أكلته الذئاب. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم.
(باب اختيار العجز على الفجور) عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يأتي على الناس زمان يخير فيه الرجل بين العجز والفجور فمن أدرك ذلك الزمان فليختر العجز على الفجور.
رواه أحمد وأبو يعلى عن شيخ عن أبي هريرة، وبقية رجاله ثقات.
(باب تداعى الأمم) عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لثوبان كيف بك يا ثوبان إذا تداعت عليكم الأمم كتداعيكم على قصعة الطعام تصيبون منه قال ثوبان بأبي أنت وأمي يا رسول الله أمن قلة بنا قال لا أنتم يومئذ كثير ولكن يلقى في قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يا رسول الله قال حبكم الدنيا وكراهيتكم القتال. رواه أحمد والطبراني في الأوسط بنحوه وإسناد أحمد جيد.
(باب لا تزال طائفة من هذه الأمة على الحق) عن معاوية قال يا أهل الشام حدثني الأنصاري - قال شعبة يعني زيد بن أرقم - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين وإني لأرجو أن تكونوا هم يا أهل الشام. رواه أحمد والبزار والطبراني وأبو عبد الله الشامي ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه أحد، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن جابر بن سمرة