المؤمنين. رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه بشر بن عمارة وهو ضعيف (سورة طه) عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله قرأ طه ويس قبل أن يخلق آدم بألف عام فلما سمعت الملائكة القرآن قالوا طوبى لامة ينزل هذا عليها وطوبى لأجواف تحمل هذا لألسن تكلم بهذا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن مهاجر بن مسمار وضعفه البخاري بهذا الحديث ووثقه ابن معين. وعن ابن عباس في قوله تعالى طه قال يا رجل. رواه الطبراني وفيه محمد بن السائب وهو متروك. قوله تعالى (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) عن علي قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يراوح بين قدميه يقوم على كل رجل حتى نزلت (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى). رواه البزار وفيه يزيد بن بلال قال البخاري فيه نظر وكيسان أبو عمرو وثقه ابن حبان وضعفه ابن معين، وبقية رجاله رجال الصحيح.
قوله تعالى (وفتناك فتونا) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى (وفتناك فتونا) سألته عن الفتون ما هو قال استأنف النهار يا ابن جبير فإنها حديثة طويلة فلما أصبحت غدوت إلى ابن عباس لأنتجز منه ما وعدني من حديث الفتون قال تذاكر فرعون وجلساؤه ما كان الله وعد إبراهيم من أن يجعل من ذريته أنبياء وملوكا فقال بعضهم إن بني إسرائيل لينظرون ذلك ما يشكون فيه وقد كانوا يظنون أنه يوسف بن يعقوب فلما قالوا ليس كذلك ان الله عز وجل وعد إبراهيم قال فرعون كيف ترون كيف فائتمروا وأجمعوا أمرهم على أن يبعث رجالا معهم الشفار يطوفون في بني إسرائيل فلا يجدون مولودا ذكرا إلا ذبحوه ففعلوا ذلك فلما رأوا ان الكبار من بني إسرائيل يموتون بآجالهم والصغار يذبحون قالوا يوشك أن تفنوا بني إسرائيل فتضطروا (1) أن تباشروا من الأعمال الذي كانوا يكفونكم فاقتلوا عاما كل مولود ذكر فيقل نباتهم ودعوا عاما فلا يقتل