أحمد رجال الصحيح، وقد تقدمت أحاديث في العلم فيما بثه صلى الله عليه وسلم في كتاب العلم (1).
(سورة السجدة) قوله تعالى (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا) قال قيام العبد من الليل. رواه أحمد وشهر لم يدرك معاذا وفيه ضعف وقد وثق، وبقية رجاله ثقات.
وعن بلال قال لما نزلت هذه الآية (تتجافى جنوبهم عن المضاجع - الآية) كنا نجلس في المجلس وناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يصلون بعد المغرب إلى العشاء فنزلت هذه الآية (تتجافى جنوبهم عن المضاجع). رواه البزار عن شيخه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف. وعن ابن مسعود قال إنه لمكتوب في التوراة للذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وانه لفي القرآن (فلا تعلم ما أخفى لهم من قرة أعين) رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن أحمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف. قوله تعالى (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى) عن عبد الله يعني ابن مسعود في قوله (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون) قال من يبقى منهم أو يتوب فيرجع. رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف.
قوله تعالى (إنا من المجرمين منتقمون) عن معاذ بن جبل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث من فعلهن فقد أجرم من اعتقد لواء في غير حق أو عق والديه أو مشى مع ظالم فقد أجرم يقول الله (إنا من المجرمين منتقمون). رواه الطبراني وفيه عبد العزيز ابن عبيد الله بن حمزة وهو ضعيف. قوله تعالى (وجعلناه هدى لبني إسرائيل) عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (جعلناه هدى لبني إسرائيل) قال جعل موسى هدى لبني إسرائيل، وفي قوله (فلا تكن في مرية من لقائه) قال من لقاء موسى ربه عز وجل. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.