(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) فرفع أبو بكر يده وقال يا رسول الله إني لراء ما عملت من مثقال ذرة من شر فقال يا أبا بكر أرأيت ما ترى في الدنيا مما تكره فبمثاقيل الشر ويدخر لك مثاقيل الخير حتى توفاه يوم القيامة. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه موسى بن سهل والظاهر أنه الوشاء وهو ضعيف.
(سورة والعاديات) عن ابن عباس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا فأشهرت شهرا لا يأتيه منها خبر فنزلت (والعاديات ضبحا) ضبحت بأرجلها (فالموريات قدحا) قدحت بحوافرها الحجارة فأورت نارا (فالمغيرات صبحا) صبحت القوم بغارة (فأثرن به نقعا) أثارت بحوافرها التراب (فوسطن به جمعا) قال صبحت القوم جمعا. رواه البزار وفيه حفص بن جميع وهو ضعيف. وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر عنده الكنود فقال الذي يأكل وحده ويمنع رفده ويضرب عبده. رواه الطبراني باسنادين في أحدهما جعفر بن الزبير وهو ضعيف وفي الآخر من لم أعرفه.
(سورة ألهاكم) عن محمود بن لبيد قال لما نزلت (ألهاكم التكاثر) فقرأها حتى بلغ (لتسئلن يومئذ عن النعيم) قالوا يا رسول الله عن أي نعيم نسأل وإنما هما الأسودان التمر والماء وسيوفنا على رقابنا والعدو حاضر فعن أي نعيم نسأل قال إن ذلك سيكون. رواه أحمد وفيه محمد ابن عمرو بن علقمة وحديثه حسن وفيه ضعف لسوء حفظه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن ابن الزبير قال لما نزلت (ثم لتسألن يومئذ عن النعيم) قال الزبير بن العوام يا رسول الله أي نعيم نسأل عنه وإنما هما الأسودان الماء والتمر قال أما إنه سيكون.
رواه الطبراني وفيه إبراهيم بن بشار الرمادي وثقه ابن حبان وغيره وضعفه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات. وعن الحسن قال لما نزلت هذه الآية (لتسألن يومئذ عن النعيم) قالوا يا رسول الله أي نعيم نسأل عنه سيوفنا على عواتقنا قال وذكر الحديث.
رواه أبو يعلى وفيه أشعث بن براز ولم أعرفه.