فأعطيه لسأل ثانيا ولو سأل ثانيا فأعطيه لسأل ثالثا، والباقي بنحوه قلت في الترمذي بعضه وفى الصحيح طرف منه - رواه أحمد وابنه وفيه عاصم بن بهدلة وثقه قوم وضعفه آخرون، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال جاء رجل عمر رحمه الله يسأله فجعل عمر ينطر إلى رأسه مرة والى رجليه أخرى هل يرى عليه من البؤس ثم قال له عمر كم مالك قال أربعون من الإبل قال ابن عباس قلت صدق الله ورسوله لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب فقال عمر ما هذا قلت هكذا أقرأنيها أبي قال فمر بنا إليه قال فجاء إلى أبي فقال ما يقول هذا قال أبي هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أفأثبتها في المصحف قال نعم. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال جاء رجل إلى عمر فقال أكلتنا الضبع قال مسعر يعني السنة قال فسأله عمر ممن أنت قال بما زال ينسبه حتى عرفه فإذا هو موسر فقال عمر لو أن لابن آدم واد وواديين لابتغى إليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ثم يتوب الله على من تاب - قلت رواه ابن ماجة غير قول عمر ثم يتوب الله على من تاب - رواه أحمد ورجاله ثقات. ورواه الطبراني في الأوسط.
(سورة إذا زلزلت) عن عبد الله بن عمرو قال نزلت (إذا زلزلت الأرض زلزالها) وأبو بكر الصديق رضي الله عنه قاعد فبكى أبو بكر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يبكيك يا أبا بكر فقال أبكتني هذه السورة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أنكم لا تخطئون ولا تذنبون لخلق الله تعالى أمة من بعدكم يخطئون ويذنبون فيغفر لهم. رواه الطبراني وفيه حيي بن عبد الله المعافري وثقه ابن معين، وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن صعصعة بن معاوية عم الفرزدق أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقرا عليه (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) قال حسبي لا أبالي أن لا أسمع غيرها. رواه أحمد والطبراني مرسلا ومتصلا ورجال الجميع رجال الصحيح. وعن أنس قال بينما أبو بكر الصديق يأكل مع النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزلت عليه