وصالح المؤمنين) يعني أبي بكر وعمر (والملائكة بعد ذلك ظهير عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا) فوعده من الثيبات آسية بنت مزاحم امرأة فرعون وأخت نوح ومن الأبكار مريم ابنة عمران وأخت موسى عليهما السلام. رواه الطبراني في الأوسط من طريق موسى بن جعفر بن أبي كثير عن عمه قال الذهبي مجهول وخبره ساقط. وعن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب عند سودة العسل فدخل على عائشة فقالت إني أجد منك ريحا ثم دخل على حفصة فقالت إني أجد منك ريحا فقال أراه من شراب شربته عند سودة والله لا أشربه فنزلت هذه الآية (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك). رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
وعن عبد الله يعني ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله عز وجل (فأن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين) قال صالح المؤمنين أبو بكر وعمر. رواه الطبراني وفيه عبد الرحيم بن زيد العمى وهو متروك. قوله تعالى (وقودها الناس والحجارة) عن عبد الله بن مسعود في قوله (وقودها الناس والحجارة) قال حجارة من كبريت يجعلها الله عنده كيف شاء ومتى شاء. رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد ابن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف.
(سورة تبارك) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي يعني (تبارك الذي بيده الملك). رواه الطبراني وفيه إبراهيم بن الحكم بن أبان وهو ضعيف. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة وهي سورة تبارك. رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن مسعود قال كنا نسميها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم المانعة وإنها في كتاب الله سورة من قرأها في ليله فقد أكثر وأطيب. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات. وعن ابن