الصلاة بعد الصلاة. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤيا المؤمن جزء واحد من سبعين جزءا من النبوة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو ضعيف. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رؤيا العبد المؤمن جزء من أربعين جزءا من النبوة - قلت له في الصحيح حديث من ستة وأربعين وخمسة وأربعين - رواه البزار وفيه عبد الله بن عيسى الخزاز وهو ضعيف. وعن عوف ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة.
رواه البزار وفيه يزيد بن أبي يزيد مولى بسر بن أرطاة ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رؤيا المؤمن كلام يكلم به العبد ربه في المنام. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وتأتي أحاديث من هذا في باب من رأى ما يحب.
(باب فيمن كذب في حلمه) عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أفرى الفرى من أرى عينيه ما لم تر ومن غير تخوم (1) الأرض. رواه أحمد وفيه أبو عثمان العباس بن الفضل البصري وهو متروك.
وعن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من كذب في الرؤيا متعمدا كلف عقد شعيرة يوم القيامة - قلت روى الترمذي غير قوله متعمدا - رواه أحمد وفيه عبد الأعلى بن عامر الثعلبي وهو ضعيف. وعن أبي شريح الخزاعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن من أعتى الناس على الله من قتل غير قاتله أو طلب بدم الجاهلية في الاسلام أو بصر عينيه في النوم ما لم تبصر - قلت هو في الصحيح غير قوله أو بصر عينيه - رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(باب فيمن رأى ما يحب أو غيره) عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الرؤيا الصالحة جزء من سبعين من النبوة فمن رأى خيرا فليحمد الله تبارك وتعالى وليذكره ومن رأى غير ذلك فليستعذ بالله تبارك وتعالى من شر رؤياه ولا يذكرها فإنها لا تضره. رواه أحمد والطبراني