ضعيف. وعن أنس بن مالك قال ذكر في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم خسف قبل المشرق فقال رجل يا رسول الله يخسف بأرض فيها المسلمون فقال نعم إذا كان أكثر أهلها الخبث. رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن أم حبيبة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول إنا لله وإنا إليه راجعون ويل للعرب من شر قد اقترب فتح من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق تسعين قلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا كثر الخبث. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن بريدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نقض قوم العهد الا كان القتل بينهم ولا ظهرت فاحشة في قوم الا سلط الله عليهم الموت ولا منع قوم قط الزكاة الا حبس الله عنهم القطر. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير رجاء بن محمد وهو ثقة. وعن ابن عمر رفعه قال الطابع معلق بقائمة العرش فإذا اشتكت الرحم وعمل بالمعاصي واجترئ على الله بعث الله الطابع فيطبع على قبله فلا يعقل بعد ذلك شيئا. رواه البزار وفيه سليمان بن مسلم الخشاب وهو ضعيف جدا. وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من عمل بالمعاصي بين ظهر قوم هم مثلهم لم يمنعوهم من ذلك حتى يغيروا المنكر فقد برئت منهم ذمة الله. رواه الطبراني وفيه هياج بن بسطام وهو ضعيف.
(باب وجوب إنكار المنكر) عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من كان قبلكم من بني إسرائيل إذا عمل فيهم العامل الخطيئة فنهاه الناهي تعذيرا فإذا كان من الغد جالسه وواكله وشاربه كأنه لم يره على خطيئة بالأمس فلما رأى الله تعالى ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم على بعض على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر ولتأخذن على أيدي المسئ ولتأطرنه على الحق (1) أطرا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ويلعنكم كما لعنهم.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول