(سورة لإيلاف قريش) عن أسماء بنت يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف) ويحكم يا قريش اعبدوا ربكم الذي أطعمكم من جوع وآمنكم من خوف. رواه أحمد والطبراني اختصار إلا أنه قال ويل أمكم يا قريش لإيلافكم رحلة الشتاء والصيف. وفيه عبيد الله بن أبي زياد القداح وشهر بن حوشب وقد وثقا وفيهما ضعف، وبقية رجال ثقات.
(سورة أرأيت) عن عبد الله يعني ابن مسعود قال كنا نعد الماعون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الدلو والفأس والقدر - قلت رواه أبو داود غير قوله والفأس - رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال الطبراني رجال الصحيح. وعن حفصة بنت سيرين قالت لنا أم عطية أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نمنع الماعون قلت وما الماعون قالت ما يتعاطاه الناس بينهم. وفيه عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة وهو متروك. وعن ابن عباس (ويمنعون الماعون) قال العارية. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن سعد يعني ابن أبي وقاص قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى (الذين هم عن صلاتهم ساهون) قال هم الذين يؤخرونها عن وقتها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عكرمة بن إبراهيم وهو ضعيف جدا، وقد تقدمت لهذا الحديث طرق في الصلاة (سورة إنا أعطيناك الكوثر) عن أبي أيوب قال لما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشى المشركون بعضهم إلى بعض فقالوا إن هذا الصابئ قد بتر الليلة فأنزل الله تعالى (إنا أعطيناك الكوثر) إلى آخر السورة. رواه الطبراني في حديث طويل فرقته في مواضعه، وفيه واصل بن السائب وهو متروك. وعن حذيقة (إنا أعطيناك الكوثر) قال نهر في الجنة أجوف فيه آنية من الذهب والفضة لا يعلمه إلا الله. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ (إنا أعطيناك الكوثر).