له قم فيقول لأصحابه كيف ترون ألست بربكم فيشهدون له بالشرك فيقول المذبوح يا أيها الناس إن هذا المسيح الدجال الذي أنذرناه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زادني قتله هذا إلا بصيرة ويعود فيذبحه الثالثة فيضربه فيقول قم فيقول لأصحابه كيف ترون ألست بربكم فيشهدون له بالشرك فيقول يا أيها الناس إن هذا المسيح الدجال الذي أنذرناه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زادني هذا فيك إلا بصيرة ثم يعود فيذبحه الرابعة فيضرب الله عليه حلفه بصفيحة نحاس فلا يستطيع ذبحه، قال أبو سعيد كنا نرى ذلك الرجل عمر بن الخطاب لما تعلم من قوته وجلده - قلت هو في الصحيح باختصار - رواه أبو يعلى والبزار وفيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس، وعطية ضعيف وقد وثق. وعن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لم يكن نبي إلا وصف الدجال لامته ولأصفنه صفة لم يصفها أحد كان قبلي إنه أعور وإن الله عز وجل ليس بأعور. رواه أحمد وأبو يعلى والبزار وفيه ابن إسحاق وهو مدلس. وعن أبي بكرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال أعور عين الشمال بين عينيه مكتوب كافر يقرؤه الأمي والكاتب.
رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن أبي يعني ابن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الدجال فقال إحدى عينيه كأنها زجاجة خضراء وتعوذوا بالله من عذاب القبر. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الدجال أعور هجان أزهر (1) كأن رأسه أصلة (2) أشبه الناس بعبد العزى بن قطن فأما هلك الهلك (3) فان ربكم تبارك وتعالى ليس بأعور. رواه أحمد والطبراني.
وفي رواية عنده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت الدجال هجانا ضخما فيلمانيا كأن شعره أغصان شجرة أعور كأن عينيه كوكب الصبح أشبه بعبد العزى