النخع أعوذ بالله من شرك يا أبا اليقظان أن تقول مالا علم لك به قال لأنا أشر من جمل يجر خطامه بين نجد وتهامة إن كنت أقول مالا علم لي به. رواه الطبراني وفيه عمرو ابن ثابت البكري وهو متروك. وعن يزيد بن معاوية البكائي قال كنت مع عبد الله ابن مسعود وحذيفة فمروا عليهما بامرأة ورجل على جمل قد خولف وجوههما فقال أحدهما لصاحبه هذا الذي كنا نتحدث عنه ألا إن مع ذلك البارقة. رواه الطبراني وإسناده ضعيف. وعن عمير بن سعيد قال كنا جلوسا مع ابن مسعود وأبو موسى عنده وأخذ الوالي رجلا فضربه وحمله على جمل فجعل الناس يقولون الجمل الجمل فقال رجل يا أبا عبد الرحمن هذا الجمل الذي كنا نسمع قال فأين البارقة. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن سعيد بن كوز قال كنت مع مولاي يوم الجمل فأقبل فارس فقال يا أم المؤمنين فقالت عائشة سلوه من هو قيل من أنت قال أنا عمار بن ياسر قالت قولوا له ما تريد قال أنشدك بالله الذي أنزل الكتاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتك أتعلمين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل عليا وصيا على أهله وفي أهله قالت اللهم نعم قال فمالك قالت أطلب بدم عثمان أمير المؤمنين قال فتكلم ثم جاء فوارس أربعة فهتف بهم رجل منهم قال تقول عائشة ابن أبي طالب ورب الكعبة سلوه ما يريد قالوا من أنت قال أنا علي بن أبي طالب قالت سلوه ما يريد قالوا ما تريد قال أنشدك بالله الذي أنزل الكتاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتك أتعلمين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلني وصيا على أهل وفي أهله قالت اللهم نعم قال فما لك قالت أطلب بدم أمير المؤمنين عثمان قال أريني قتله عثمان ثم انصرف والتحم القتال قال فرأيت هلال بن وكيع رأس بني تميم معه غلام له حبشي مثل الجان وهو يقاتل بين يدي عائشة وهو يقول:
أضربهم بذكر القطاط * إذ فر عون وأبو حماط * ونكب الناس عن الصراط فحانت مني التفاتة فإذا هو قد شدخ (1) وغلامه. رواه الطبراني وسعيد بن كوز