الله صلى الله عليه وسلم على بالمرأة فجاءت فقال قصي على هذا رؤياك فقضت فقال هو كما قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(باب فيما رآه النبي صلى الله عليه وسلم في المنام) عن ابن عباس قال رؤيا الأنبياء وحي. رواه الطبراني عن شيخه عبد الله ابن محمد بن أبي مريم وهو ضعيف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عبد الرحمن ابن عياش عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم ذات غداة وهو طيب النفس مشرق الوجه أو مسفر الوجه فقلنا يا رسول الله إنا نراك مسفر الوجه أو مشرق الوجه فقال ما يمنعني وأتاني ربى الليلة في أحسن صورة فقال يا محمد فقلت لبيك ربي وسعديك قال فيم يختصم الملا الأعلى قلت لا أدرى أي رب قال ذاك مرتين أو ثلاثا قال فوضع كفيه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي حتى تجلى لي ما في السماوات وما في الأرض ثم تلا هذه الآية (وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض) الآية قال يا محمد فيم يختصم الملا الأعلى قلت في الكفارات قال وما الكفارات قلت المشي على الاقدام الجلوس في المسجد خلاف الصلوات إبلاغ الوضوء في المكاره فمن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه ومن الدرجات طيب الكلام وبذل السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام وقال يا محمد إذا صليت فقل اللهم إني أسئلك الطيبات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تتوب على وإذا أردت في الناس فتنة فتوفني غير مفتون. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن عبد الرحمن بن عايش قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت ربى في أحسن صورة فقال يا محمد فيم يختصم الملا الأعلى قلت أنت أعلم أي رب فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثدي فعلمت ما في السماوات وما في الأرض ثم تلا (وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين) ثم قال فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد فقلت في الكفارات قال وما هن قلت المشي على الاقدام إلى الجمعات