عمر وأنا عنده عن المتعة متعة النساء فقال والله ما كنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم زانين ولا مسافحين ثم قال والله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليكونن قبل يوم القيامة الدجال وكذابون ثلاثون أو أكثر. رواه كله أحمد وأبو يعلى بقصة المتعة وما بعدها، والطبراني إلا أنه قال بين يدي الساعة الدجال وبين يدي الدجال كذابون ثلاثون أو أكثر قلنا ما آيتهم قال أن يأتوكم بسنة لم تكونوا عليها يغيروا بها سنتكم ودينكم فإذا رأيتموهم فاجتنبوهم وعادوهم. وعن أبي الجلاس قال سمعت عليا يقول لعبد الله السباى ويلك واله ما أفضى إلى بشئ كتمه أحدا من الناس ولكن سمعته يقول إن بين يدي الساعة ثلاثون كذابا وانك لأحدهم.
رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. وعن أنيسة بنت زيد بن أرقم أن زيد بن أرقم دخل على المختار فقال يا أبا عامر لو سبقت رأيت جبريل وميكائيل قال حقرت ونقرت (1) أنت أهون على الله من ذلك كذاب مفتر على الله ورسوله. رواه الطبراني وفيه ثابت بن زيد وهو ضعيف. وعن أبي إسحق قال قلت لعبد الله بن عمر إن المختار يزعم أنه يوحى إليه قال صدق وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون قبل خروج الدجال نيف وسبعون دجالا. رواه أبو يعلى وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس وبشر صاحب أنس لم أعرفه. وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يخرج سبعون كذابا. رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف. وعن عبد الله بن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن بين يدي الساعة ثلاثين كذابا منهم الأسود العنسي وصاحب صنعاء وصاحب اليمامة. رواه الطبراني وأبو يعلى والبزار باختصار وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبه والثوري وضعفه جماعة. وعن شعيب بن عمر قال حججنا فمررنا بطريق المنكدر وكان الناس يأخذون فيه فطلبنا الطريق فبينا نحن كذلك إذا نحن بأعرابي كأنما نبع من الأرض فقال لي يا شيخ تدري أين أنت قلت لا قال أنت بالدوايب