عثمان قتل في أوسط أيام التشريق. رواه عبد الله ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن فروخ قال شهدت عثمان دفن في ثيابه بدمائه ولم يغسل. رواه عبد الله.
وعن قتادة قال صلى الزبير على عثمان ودفنه وكان أوصى إليه. وراه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن قتادة لم يدرك القصة.
(باب في يوم الجرعة (1) عن أبي ثور الحداني - حي من مراد - قال دفعت إلى حذيفة وابن مسعود وهما في مسجد الكوفة أيام الجرعة حيث صنع الناس بسعيد بن العاص ما صنعوا وأبو مسعود يعلم الناس ويقول والله ما أرى أن تزيد على عقبيها حتى يكون فيها دماء فقال حذيفة والله لتزيدن على عقبيها ولا يكون فيها محجمة من دم ولا أعلم اليوم فيها شيئا إلا علمته ومحمد صلى الله عليه وسلم حي، وفى رواية عن أبي ثور الحداني قال دفعت إلى حذيفة وأبى مسعود في المسجد وأبو مسعود يقول والله ما كنت أرى أن تزيد على عقبيها ولم يهراق فيها محجمة من دم فقال حذيفة لكن قد علمت أنها لتزيد على عقبيها وانه يهراق فيها محجمة من دم ان الرجل ليصبح مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا فينكس قلبه فتعلوه استه يقاتل في الفتنة اليوم ويقتله الله غدا فقال أبو مسعود صدقت هكذا حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة. رواه والذي قبله الطبراني ورجال هذه الرواية رجال الصحيح غير أبي ثور وهو ثقة.
(باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما) عن الحسن يعني البصري قال سمعت جنديا يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كيف أنتم بأقوام يدخل قادتهم الجنة ويدخل أتباعهم النار قالوا يا رسول الله وان عملوا بمثل أعمالهم فقال وان عملوا بمثل أعمالهم قال وأنى يكون ذلك يا رسول الله قال يدخل قادتهم الجنة بما سبق لهم ويدخل الاتباع النار بما أحدثوا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الصلت ابن دينار وهو متروك. وعن حذيفة بن اليمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يكون