رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمرو بن مخروم وهو ضعيف جدا، وبقية أحاديث الحوض في كتاب البعث.
(سورة إذا جاء نصر الله) عن ابن عباس قال لما نزلت (إذا جاء نصر الله والفتح) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعيت إلى نفسي بأني مقبوض في تلك السنة. رواه أحمد والطبراني في حديث طويل ولفظه لما نزلت (إذا جاء نصر الله والفتح) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فقال إنه قد نعيت إلى نفسي فبكت فذكر الحديث وفى إسناده هلال بن خباب قال يحيى ثقة مأمون لم يتغير ووثقه ابن حبان وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح، وفي إسناد أحمد عطاء بن السائب وقد اختلط.
(سورة تبت) عن ابن عباس قال لما نزلت (تبت يدا أبي لهب) جاءت امرأة أبي لهب النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر فلما رآها قال يا رسول الله إنها امرأة بذيئة وأخاف أن تؤذيك فلو قمت قال إنها لن تراني فجاءت فقالت يا أبا بكر أين صاحبك هجاني قال ما يقول الشعر قالت أنت عندي مصدق وانصرفت قلت يا رسول الله لم ترك قال ما زال ملك يسترني منها بجناحيه. رواه أبو يعلى والبزار بنحوه إلا أنه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه سيحال بيني وبينها فأقبلت حتى وقفت على أبى بكر فقالت يا أبا بكر هجانا صاحبك فقال أبو بكر لا ورب هذه البنية ما ينطق بالشعر ولا يتفوه به، وقال البزار إنه حسن لاسناد، قلت ولكن فيه عطاء بن السائب وقد اختلط.
(سورة قل هو الله أحد وما ورد فيها من الفضل) وما ضم إليها من الفضل عن بريدة رفعه قال الصمد الذي لا جوف له. رواه الطبراني وفيه صالح بن حبان وهو ضعيف. وعن الضحاك بن مزاحم ان نافع بن الأزرق سأل ابن عباس عن قول الله عز وجل (الصمد) أما الاحد فقد عرفناه فما الصمد قال الذي يصمد إليه في الأمور كلها قال فهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على