(سورة الدخان) قوله تعالى (فما بكت عليهم السماء) عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ما من عبد الا وله في السماء بابان باب يدخل عمله وباب يخرج فيه عمله وكلامه فإذا مات فقداه وبكيا عليه وتلا هذه الآية (فما بكت عليهم السماء والأرض) فذكر أنهم لم يكونوا يعملون على الأرض عملا صالحا يبكى عليهم ولم يصعد لهم إلى السماء من كلامهم ولا عملهم كلام طيب ولا عمل صالح فيفقدهم فيبكي عليهم قلت روى الترمذي بعضه رواه أبو يعلى وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف. قوله تعالى (كالمهل) عن الضحاك أن ابن مسعود أذاب فضة من بيت المال ثم أرسل إلى أهل المسجد فقال من أحب أن ينظر إلى المهل فلينظر إلى هذه. رواه الطبراني وفيه يحي الحماني وهو ضعيف.
(سورة الأحقاف) عن عبد الله بن مسعود قال أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة من ال حم يعنى الأحقاف قال وكانت السورة إذا كانت أكثر من ثلاثين آية سمعت ثلاثين.
رواه أحمد باسناد رجال أحدهما ثقات. قوله تعالى (أو أثارة من علم) عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم (أو أثارة من علم) قال الخط. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ولفظه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن الخط فقال هو أثارة من علم، وفي رواية في الأوسط عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل (أو أثارة من علم) قال جودة الخط، ورجال أحمد للحديث المرفوع رجال الصحيح.
قوله تعالى (وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله) عن عوف بن ملك الأشجعي قال انطلق النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه حتى دخلنا كنيسة اليهود يوم عيدهم فكرهوا دخولنا عليهم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر اليهود أروني اثنى عشر رجلا منكم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله يحط الله عن كل يهودي تحت أديم السماء الغضب الذي عليه فأسكتوا فما أجابه منهم أحد ثم رد عليهم فلم يجبه أحد ثم