(كتاب الفتن أعاذنا الله منها) بسم الله الرحمن الرحيم (باب التعوذ من الفتن) عن عصمة بن قيس السلمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يتعوذ من فتنة المشرق قبل له فكيف فتنة المغرب قال تلك أعظم وأعظم. رواه الطبراني. وفي رواية عنده أيضا أنه كان يتعوذ في صلاته من فتنة المغرب، ورجاله ثقات. وعن القاسم قال قال عبد الله لا يقل أحدكم اللهم إني أعوذ بك من الفتنة فإنه ليس منكم أحد إلا يشتمل على فتنة ولكن من استعاذ فليستعذ من مضلاتها فان الله عز وجل يقول (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) رواه الطبراني واسناده منقطع وفيه المسعودي وقد اختلط.
(باب الاستعاذة من رأس السبعين وغير ذلك) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعوذوا بالله من رأس السبعين ومن إمارة الصبيان وقال لا تذهب الدنيا حتى تصير للكع بن لكع. رواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح غير كامل بن العلاء وهو ثقة.
(باب الاستعاذة من يوم السوء ونحوه) عن عقبة بن عامر قال كان رسول الله صلى الله على وسلم يقول اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء ومن ليلة السوء ومن ساعة السوء ومن صاحب السوء ومن جار السوء في دار المقامة. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(باب نقصان الخير) عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل شئ ينقص الا الشر فإنه يزاد فيه.
رواه أحمد والطبراني وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف ورجل لم يسم.