عن فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن (الذاريات ذروا) قال هي الرياح ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته قال فأخبرني عن (الحاملات وقرا) قال هي السحاب ولولا أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته قال فأخبرني (عن القسمات أمرا) قال هي الملائكة ولولا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته قال فأخبرني عن (الجاريات يسرا) قال هي السفن ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته ثم أمر به فضرب مائة وجعل في بيت فلما برأ دعاه فضربه مائة أخرى وحمله على قتب وكتب إلى أبي موسى الأشعري امنع الناس من مجالسته فلم يزل كذلك حتى أتى أبا موسى فحلف له بالايمان المغلظة ما يجد في نفسه مما كان يجد شيئا فكتب بذلك إلى عمر فكتب عمر ما أخاله إلا قد صدق فخل ما بينه وبين مجالسة الناس. رواه البزار وفيه أبو بكر بن أبي سبرة وهو متروك. قوله تعالى (وفى عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم) عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فتح الله على عاد من الريح إلا مثل موضع الخاتم فمرت بأهل البادية فحملت مواشيهم وأموالهم بين السماء والأرض فلما رأى ذلك أهل الحاضر قالوا هذا عارض ممطرنا فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة. رواه الطبراني وفيه مسلم الملائي وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فتح الله على عاد من الريح إلا مثل موضع الخاتم أرسلت عليهم فحملت البدو إلى الحضر فلما رآها أهل الحضر قالوا هذا عارض ممطرنا مستقبل أوديتنا وكان أهل البوادي فيها فألقى أهل البادية على أهل الحاضر حتى هلكوا قال عتت على خزانها حتى خرجت من خلال الأبواب. رواه الطبراني وفيه مسلم الملائي وهو ضعيف.
(سورة والطور) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت المعمور في السماء يقال له الضراح على مثل البيت الحرام بحياله سقط لسقط عليه يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لم يرونه قط وإن له في السماء حرمة على قدر حرمة مكة قال ويدخل البيت