(باب في أسرع الناس موتا) عن أبي هريرة قال أقبل سعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في وجه سعد لخيرا قال قتل كسرى قال يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله كسرى إن أول الناس هلاكا العرب ثم أهل فارس. رواه أحمد والبزار وفيه داود بن يزيد الأودي وهو ضعيف. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويل للعرب من شر قد اقترب. رواه البزار وفيه عاصم بن بهدلة وقد وثق وهو ضعيف، وبقية رجاله ثقات.
(باب فيمن كره الفتن ومن رضى بها) عن الحسين يعني ابن علي ولا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من شهد أمرا فكرهه كان كمن غاب عنه ومن غاب عن أمر فرضي به كان كمن شهده. رواه أبو يعلى وفيه عمر بن شبيب وثقه ابن معين في رواية وضعفه الجمهور وكذلك يوسف بن ميمون الصباغ وثقه ابن حبان وغيره وضعفه الجمهور، ومنصور بن أبي مزاحم ثقة.
وعن عون يعني ابن عبد الله بن عتبة قال قلت لعمر بن عبد العزيز إن ابن مسعود كان يقول إنها ستكون أمور مشتبهة فمن رضيها ممن غاب عنها فهو كمن شهدها ومن كرهها ممن شهدها فهو كمن غاب عنها فأعجبه. رواه الطبراني وعون لم يدرك ابن مسعود، والمسعودي اختلط.
(باب النهي عن بيع السلاح في الفتنة) عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع السلاح في الفتنة. رواه البزار وفي بحر بن كنيز السقاء وهو متروك.
(باب النهي عن تعاطي السيف مسلولا) عن أبي بكرة قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم يتعاطون سيفا مسلولا فقال لعن الله من فعل هذا أو ليس قد نهيت عن هذا ثم قال إذا سل أحدكم سيفه فنظر إليه فأراد أن يناوله أخاه فليغمده ثم يناوله إياه. رواه أحمد والطبراني وفيه مبارك ابن فضالة وهو ثقة ولكنه مدلس، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح. وعن