(سورة انا أنزلناه) عن ابن عباس قال أنزل القرآن في ليلة القدر في شهر رمضان إلى السماء جملة واحدة ثم أنزل نجوما. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عمران القطان وثقه ابن حبان وغيره وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس في قوله (إنا أنزلناه في ليلة القدر) قال أنزل القرآن جملة واحدة حتى وضع في بيت العزة في السماء الدنيا ونزله جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم بجواب كلام العباد وأعمالهم. رواه الطبراني والبزار باختصار ورجال البزار رجال الصحيح وفي إسناد الطبراني عمرو بن عبد الغفار وهو ضعيف.
(سورة لم يكن) عن أبي واقد الليثي قال كنا نأتي النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي فيحدثنا قال لنا ذات يوم إن الله عز وجل قال إنا أنزلنا المال لأقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو كان لابن آدم واد لأحب أن يكون إليه ثان ولو كان له واديان لأحب أن يكون إليهما ثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ثم يتوب الله على من تاب. رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن أبي ابن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله أمرني أن أقرا عليك قال فقرأ علي (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة رسول من الله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة) ان الدين عند الله الحنيفية غير المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ومن يفعل خيرا فلن يكفره قال شعبة ثم قرا آيات بعدها ثم قرأ لو كان لابن آدم واديان من مال لسأل ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب قال ثم ختم ما بقي من السورة، وفى رواية عن أبي بن كعب أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله تبارك وتعالى أمرني أن أقرأ عليك القرآن فذكر نحوه وقال فيه لو أن ابن آدم سأل واديا من مال